حالة من الغضب سيطرت على قطاع كبير من الفيسبوكيين بعدما تم نشر أغنية “تسلم إيديك” التي غناها المطرب الإماراتي حسين الجسمي للجيش في احتفالات عيد تحرير سيناء ، حيث تم عرض الأغنية مع مقاطع للرئيس محمد مرسي.
وتوضيحا لهذا الامر يوق ل الجسمى لبوابة لل"شباب" : لقد جعيت من قبل ادارة الشئون المعنوية الخاصة بالقوات المسلحة المصرية من اجل الاشتراك فى الاجتفالات بنصر اكتوبر المجيد و وبالفعل اشتركت فى اوبريت "مصراوى" الذى اعتبرته إهداءً منى للجيش المصرى وصرحت مسبقا ان اشتراكى فى هذه المناسبة شرف لا يمكن ان انساه طول عمرى , لكن فجأة وجدت قيام بعض الصفحات المنتمية للإخوان المسلمين بوضع الأغنية مع مقتطفات للرئيس محمد مرسى، مؤكدين أن هذه الأغنية إهداء منى للرئيس.
وقد أكد الجسمى انه لا علاقة له بالاخوان المسلمين من بعيد او قريب وان هذا الاوبريت يهديه للجندى المصرى وأنا عادة أحب أن أتحدث عن فني كفنان أسعى إلى تقديم الفرح والسعادة على وجوه الجمهور المحتاج إليها في وقتنا هذا أكثر من قبل، وهنا يمكن أن تراني منطلقاً في الحديث والغناء وهذا هدف أعتقد أنه مناسب لي وللذي يدور في بالي وعقلي ولهذا اتعمد البعد تماما البعد عن التطرق الى السياسة فغريب بعد هذا ان اتهم بانى انافق الرئس مرسى, ومع هذا فانا اتمنى الأمن والاستقرار دائما لكل الدول العربية ولشعوبهم، وأقول دائما أنها أزمة و"هتعدي" وأدعو دائما لمصر أن تعود مصر التي نعرفها ويعرفها الوطن العربي (أجدع ناس).