كان لشركة "إيه إي جي" لترويج الحفلات "دور" في وفاة مايكل جاكسون، وينبغي عليها أن تتحمل مسؤولياتها، على ما قال أحد محامي عائلة جاكسون، في حين أكدت جهة الدفاع أن الشركة "لم يكن لديها أي فكرة" عن إدمان المغني على العقاقير.

وبعد تكريس عدة أسابيع لتعيين أعضاء لجنة المحلفين، دخلت الدعوى القائمة بين عائلة مايكل جاكسون ومجموعة "إيه إي جي" في قلب الموضوع الاثنين مع إطلاق المناقشات أمام محكمة لوس أنجليس العليا.

وهاجم براين بانيش محامي عائلة جاكسون مجموعة "إيه إي جي" "العديمة الشفقة"، في حين انذرت جهة الدفاع من أنه سيتعذر عليها التغاضي عن تفاصيل حياة نجم البوب غير المستحبة.

وقد تقدمت كاثرين جاكسون والدة المغني البالغة من العمر 82 عاما بهذه الشكوى باسم الاولاد الثلاثة للمغني الذي توفي في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2009 عن 50 عاما إثر جرعة زائدة من مخدر بروبوفول القوي الذي كان يستخدمه كمنوم بمساعدة طبيبه الدكتور كونراد موراي.

وتعتبر جهة الادعاء أن مجموعة "إيه إي جي" التي كانت مكلفة بتنظيم سلسلة من 50 حفلا موسيقيا كان من المزمع أن يحييها نجم البوب في لندن خلال صيف العام 2009 قد أظهرت إهمالا بتعيينها كونراد موراي للاشراف على صحة المغني دون التدقيق في ملف هذا الطبيب.